احذروا انفلوانزا الذنوب
معلومات عن هذا المرض
هذا المرض أشد خطرا… وأكثر فتكا,لأنه لا يضر الجسد فقط بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب…
و لأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق بالدنيا والآخرة…
...مصير صاحب هذا المرض
رأيت الذنوب تميت القلوب ويـورث الـذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسـك عصيانهـا
مكان المرض
القلب ثم ينتقل إلى الجوارح..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ ألا وأن في الجسد مضغه..إذا صلحت صلح الجسد كله..
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب..}
أسباب المرض
1-مجالسة أو مصادقة أصحاب هذا المرض..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
{ المرء على دين خليله }
2-نقص في جهاز المناعة الروحية للإنسان…القلب
3-البعد عن طاعة الله وذكره..
4-إتباع الهوى والنفس والشيطان…
5-الإعراض عن سماع وتلاوة القران الكريم
إعراض المرض
ظلمه في الوجه, وهن في البدن؛ قسوة في القلب،
ضيق في الصدر, ضيق في الرزق, شتات الآمر, هم لا ينقطع,
انصراف عن التفكير في الآخرة,
طرق الوقاية والعلاج
1- التوبة والإقلاع عن كل ذنب.
2
-اخذ جرعات منتظمة في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3-جرعات منشطه من كتاب الله يوميا.
4-الصيام في حدود السنة..
5-الاتعاظ بموت السابقين..
التحصينات
1/جرعه منتظمة يوميا أذكار الصباح والمساء..
2 /مصل واقي,,,قراءة آية الكرسي والمعوذات يوميا,,,
وحبذا قراءة قل هو الله احد,,,كثيرا..فهي تعدل ثلث القران
3/ الاستغفار و التوبة النصوح..
آثار انفلونزا الذنوب
1 /هدم الأفراد…"
2/ هــــــدم الأسرة.."
3 /هــــــدم المـــجـــتـــمــــع.."
4/ القـــضـــاء عـلى الـــقــــيـــم والأخــــــلاق.."
يـــاأسفــى"..
على من يستغفر له فوق السماء
وهو غافل عن الإستغفار لنفسه
والتوبة إلى الله..
** يامن تنطقون بالشهادتين وتعملون بحقوقها!؟!
** يامن تقيمون الصلاة وتؤدون أركانها!؟!
** كيف ترضون لانفسكم السباحة في بحر الدنيا من غير قميص النجاة؟؟
** وكيف ترضون لانفسكم الغوص في المعاصي من غير إستغفار أوتوبة؟!؟
لاأظن أن أحدنا يقر له قرار,, أو يهدأ له بال,, إن علم أن خلفه:
الموت وسكراته
القبر والآمه
البعث وأهواله
الحشر ومآله
الميزان ودقته
الحساب وشدته
الصراط وعراقيله
النار والعار
(( يوم نقول لجهنم هل أمتلئت وتقول هل من مزيد))ق:30
ولنتخيل لوأننا قبضنا هذه الساعة فكيف سنواجه ربنا؟؟؟
وبأي عمل سنقابله؟؟
وماذا يكون جوابنا لوسئلنا:
(( ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لاتعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن أعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون)) يس:62
أين طريق النجاة ؟
إني أطلب السعادة لنفسي ، وأروم النجاة ’ وأرجو المغفرة ، ولكني أجهل الطريق إليها ، ولا أعرف كيف أبدأ ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده ، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون ، أريد بصيصاً من أمل ، وشعاعاً من نور ،
ولكن أين الطريق ؟
فالطريق أخي الحبيب : واضح كالشمس ، ظاهر كالقمر ، واحد لا ثاني له 00 إنه طريق التوبة 00 طريق النجاة ، طريق الفلاح 00 طريق سهل ميسور ، مفتوح أمامك في كل لحظة ، و ما عليك إلا أن تطرقه ، وستجد الجواب
( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) [ طه : 82 ]
بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم إلى التوبة ، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت ، ومهما عظمت ، وإن كانت مثل زبد البحر ، فقال سبحانه:
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يفغر الذنوبجميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
[ الزمر : 53 ] 0
مخــــرج ...
ياأيها المغرور قم وانتبه
قد فاتك المطلوب والركب سار
إن كنت أذنبت فقم وأعتذر
إلى كريم يقبل الإعتذار
وأنهض إلى مولى عظيم الرجا
يغفر بالليل ذنوب النهار