الأزمات المالية تحاصر الكبار.. ماذا عن البقية؟
النصر
أزمات مالية، تأخر في صرف الرواتب، مماطلة في تسليم مقدمات العقود، عاملون لم يتسلموا حقوقهم لأشهر عدة، كل هذه الأخبار تمثل ما يقارب نصف ما تحويه الصفحات الرياضية في المواسم الأخيرة، رغم دخول الشركات في مجال الاستثمار الرياضي، وهذا الذي لم يجدِ نفعاً في مواجهة الأزمات المالية الخانقة التي تمر بها الأندية بين حين وآخر. آخر تلك الفرق هو النصر، فاللاعبون لم يتسلموا رواتبهم طيلة 4 أو 5 أشهر، وقبل ذلك كاد النادي أن يحرم من تسجيل لاعبيه المحترفين والمحليين الجدد بسبب تأخر تسليم مستحقات اللاعبين، وآخر الأنباء تقول إن لاعبي النصر أمضوا على مسيرات الرواتب دون أن يتسلموا حقوقهم بطلب من مدير عام كرة القدم سلمان القريني الذي تعهد بتأمينها خلال فترة وجيزة، ما دفع القريني للاختفاء عن الأنظار والتلويح بورقة الاستقالة، لأنه لا يستطيع مقابلة اللاعبين وهو الذي تعهد بحصولهم على المرتبات..! وقبل مشكلة النصر الأخيرة، ظهرت أنباء عن أن ثمة أزمة مالية تحاصر الهلال – أكبر الأندية السعودية من حيث القيمة السوقية – وهي الأزمة التي قيل عنها تسببت في عدم حصول بعض اللاعبين على حقوقهم مثل نجم الفريق الجماهيري ياسر القحطاني. يحدث هذا في اثنين من أهم معاقل الكرة في السعودية، وفي ناديين يعدان أكبر الأندية من حيث الدخل المادي نظير حقوق الرعاية والتسويق..! قد يفسر البعض ذلك أن الناديين وغيرهما من أندية المقدمة يصرفون بسخاء حد البذخ، لكن المتتبع لميزانيات الأندية لدينا والتي قد تصل إلى 100 مليون ريال سنويا، سيجد أن هذا المبلغ زهيد قياساً بالأرقام التي تنفقها الأندية في الدول الأوروبية، والتي أصبحت فيه لغة الملايين اللاعب الرئيس في تحريك مؤشرات تلك الأندية إن كان سلباً أو إيجاباً. وفي حين تمر هذه الأندية بأزمات طاحنة، تبقى الفرق ذات الدخل المحدود والمحرومة من الرعاية تحت ضغوطات كبيرة جداً، تتمثل بإمكانية الرحيل إلى البطولات الدنيا في السعودية. تسعة فرق في الدوري السعودي تعيش بلا رعاة، وتسير أمورها بمسكنات وقتية، فلا دعم شرفي ولا وجود لشركات راعية، وتأخر في الحصول على الحقوق من النقل التلفزيوني والإعانات المتواضعة أصلاً..! ما يحدث في الفرق الأخرى والتي تعيش بلا رعاية أو دعم أمر يدعوا للنظر في أحوال تلك الفرق التي قد تجد نفسها خارج المنافسات في أي لحظة برحيل داعميها – إن وجدوا – أو عند تعرضها لأي ظرف، وهو ما دعا إليه الكثير من المتابعين وهو ما لم يجد أي تجاوب على الأقل في أرض الواقع.
مدرب رومانيا: اصبروا على رازفان
إبراهيم بن محمد من الرياض
دافع روزفان لوسيشكو مدرب منتخب رومانيا لكرة القدم عن مواطنه رازفان كوسيتش لاعب وسط النصر عقب الحملة الشرسة التي تلقاها بسبب إهداره فرصة داخل منطقة الجزاء في آخر عمر مباراة منتخب بلاده أمام منتخب بلاروسيا ،التي انتهت بالتعادل السلبي في مدينة مينسك الأربعاء الماضي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2012.
وقال المدرب الروماني ''أعجبني كثيرا كوسيتش، حرصه وحماسه أولا ثم انضباطه التكتيكي''. وأضاف ''حتى لو أهدر فرصة ثمينة أو محققة فهذا لا يمنع من الثناء على ما قدم''.
وخالف رازفان توقعات أنصار النصر بعد توقيع النادي معه وقبل مشاركته مع الفريق في دوري زين السعودي، حيث كانت الإشادات تلاحق النادي بعد التوقيع معه فيما كان السخط الجماهيري على التوقيع مع مواطنه أوفيديو بيتري الذي ظهر بمستوى مرض لينقلب الوضع من سخط لثناء ويتوج بجائزة أفضل لاعب في الجولة الأولى من الدوري، ويتحول مدح الآخر إلى سخط. وطالب مدرب منتخب رومانيا بمنح الفرصة للاعب النصر، وقال ''يعاني ظروفا ربما أثرت فيه''.
يذكر أن رومانيا ستلعب أقوى مواجهاتها في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2012 أمام المنتخب الفرنسي ضمن الجولة الثالثة في المجموعة الرابعة على أرض الأخير في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وفي رصيدها نقطتان من تعادلين مع ألبانيا وبلاروسيا وتحتل المركز الخامس.
ويحتاج المنتخب الروماني إلى الفوز إذا ما أراد المنافسة في بطاقات التأهل في النهائيات التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا، حيث تضم مجموعته كلا من: ألبانيا، بلاروسيا، البوسنة والهرسك، فرنسا، ولوكسمبرج.
هذا ما وجد في صحافة اليوم
ونعتذر لقلة الاخبار
بمناسبه قدوم عيد الفطر المبارك
__ -- __ -- __