دراسة تؤكد أن الشيخ أسامة بن لادن أذكى من اينشتاين
موسكو -:
انه ليس مخبولا ولا مهووسا بنظرية المؤامرة، فالبروفيسور فيكتور فيرشيتا طبيب نفساني يشغل منصب مدير معهد الوقاية النفسية من الارهاب التابع لمركز «طبابة الكوارث» في وزارة الصحة الروسية.
- درسنا تموجات الصوت، وفحوى الكلام، والتوقفات والأسلوب، والعبارات وتوصلنا إلى استنتاج بأن بن لادن يتمتع بقدرة عقلية وبذكاء بقوة 190 درجة, «أعلى مؤشر للذكاء في العالم والذي حاز عليه الطفل الأميركي ميرلين فوس سافانت أثناء اختبار اجراه معهد أميركي متخصص العام 1989، وحصل الطفل المعجزة سافانت على 228 درجة, أما صاحب النظرية النسبية اينـشـتاين فبلغ ذكاؤه 200 درجة».
وهل معنى ذلك ان اسامة بن لادن أقرب إلى اينشتاين في الذكاء؟
- نعم (,,,) يجيب البروفيسور فيرشيتا, ويقول: «انه ذكي للغاية, لكننا حين حللنا تفجيرات نيويورك وواشنطن، وارسال طرود (الجمرة الخبيثة) في ضوء أكثر من مئتي مؤشر، وقارنا بين الدقة في اعداد وتنفيذ هذه العمليات اكتشفنا أن بن لادن بحاجة إلى 350 درجة ذكاء أخرى لكي يتمكن من ادارة عملية معقدة متناهية الدقة ومحكمة التدبير مثلما حدث في الحادي عشر من سبتمبر وما بعده».
ويؤكد فيرشيتا أن عمليات في هذه الدقة لا تقدر عليــهــا إلا منظـمـة قوية تعادل امكاناتها امكانات عشر دول في الأقل.
ويختتم البروفيسور المعروف على نطاق واسع باعداد اطباء وخبراء في مكافحة الارهاب ومعالجة الآثار النفسية الناجمة عنه حديثه بالقول: «من خطط للعمليات بحاجة إلى 500 درجة من معدلات الذكاء, وغالبية البشر يراوح ذكاؤهم بين 90 إلى 110 درجات, وذكاء بن لادن 190 درجة».
والطريف ان مخالفي البروفيسور من الاطباء وعلماء النفس الروس الذين ناقشوا نظريته يتفقون معه على ان وراء التفجيرات عقلا خارق الذكاء، لكنهم يختلفون مع فيرشيتا في منهجه عند تحليل القدرات الذهنية لأسامة بن لادن بواسطة قراءة خطبه والاستماع إلى أحاديثه، مشيرين إلى أنه يصعب تحديد درجة الذكاء بهذه الطريقة.
والله إني أعتقد أنه يفوق ما وصفوه به